*منقول للأفادة*
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على مُحمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم والعن من اذى فاطمة الزهراء
قال الله تعالى في محكم كتابهِ العزيز الحكيم...
( حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
(3)فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )
أجاب الإمام الكاظم عليه السلام على اسئلة وجهت اليه و كان من بينها سؤال قدمه اليه أحد علماء النصارى .. و هو: أخبرني عن كتاب الله الذي انزله على محمد و نطق به ثم وصفه بما وصفه به فقال (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )
ما تفسيرها في الباطن؟
كان هذا السؤال الذي قدَّمه عالم النصرانية و كان جواب الإمام الكاظم عليه السلام هو التالي:
أما ( حم ) .. فهو محمد صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين ..و أما ( وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ).. فهو أمير المؤمنين عليه السلام .. و أما ( لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) .. ففاطمة صلوات الله عليها .. و أما قوله ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) .. يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ..ورجل حكيم .. و رجل حكيم ( اي الائمة من صلبها صلوات ربي عليهم أجمعين)
وهذه بعض من كلماتها عليها السلام
قالت:-
جعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك
وجعل الصلاة تنزيهاً لكم من الكبر
والزكاة تزكية ً للنفس ونماء في الرزق
والصيام تثبيتاً للإخلاص
والحج تشييداً للدين
والعدل تنسيقاً للقلوب
وإطاعتنا نظاماً للملة
وإمامتنا أماناً للفرقة
والجهاد عزاً للإسلام
والصبر معونة على إستيجاب الأجر
والأمر بالمعروف مصلحةً للعامة
وبر الوالدين وقاية من السخط
وصلة الرحم منماة للعدد
والقصاص حقناً للدماء
والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة
وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس
والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس
وإجتناب القذف حجاباً عن اللعنة
وترك السرقة إيجاباً للعفة
وحرم الشرك إخلاصاً له بالربوبية
*فالسلام عليكِ يا سيدتي و مولاتي يافاطمة الزهراء ورحمـة الله وبركآته