بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
اخوان اتمنى منكم متابعة الموضوع معي كله حتى ان طال واصلوا معي في قراءته الى حين انتهائي منه
لاني اريدكم ان تستفيدوا من ثواب زيارة عاشوراء وعظمتها وبركتها .
كلنا يعلم بمقام قراءة زيارة عاشوراء وما لها من اثر واجر وثواب كبير ,, خدمة الحسين باي طريقة كانت تعتبر فوز لنا في الدنيا والاخرة .. رزقنا الله واياكم شفاعتهم في الدنيا والاخرة
سانقل لكم اليوم قصص وكرامات حدثت لاشخاص توسلوا عند الله ببركة زيارة عاشوراء وقضى الله حوائجهم بطريقة خارقة للعادة وعلى نحو لا يتخيلونه وسوف اكتب بعدها زيارة عاشوراء مع دعاء علقمة ( ويسمى بدعاء صفوان ايضا ) والزيارة الجامعة ودعاء التوسل .. وانقله من كتاب زيارة عاشوراء واثارها العجيبة للمؤلف السيد علي الموحد الابطحي الاصفهاني
اتمنى ان تتابعوا معي الموضوع لاخره لتروا الاثار والكرامات العجيبة وكلها ببركة سيدنا الحسين عليه السلام وارواحنا وارواح العالمين له الفداء
قال الامام الصادق عليه السلام لصفوان :
اقرا هذه الزيارة والدعاء وواظب عليها فاني اضمن لقارئها عدة اشياء منها :
1- زيارته مقبولة .
2- سلامه واصل غير محجوب .
3- سعيه مشكور .
4 يقضي الله حاجته ولم يرجع ميؤوسا من رحمة الله.
فتخيلوا اخواني ان يصل سلامكم الى امامكم الحسين ؟؟ داوموا على قراءة هذا الكنز فهو ذخركم للاخرة
قال الامام الصادق عليه السلام : يا صفوان اني ضمنت هذه الزيارة على هذا الضمان من ابي وابي عن ابيه علي بن الحسين وهو عن الحسين والحسين عن اخيه الحسن والحسن عن ابيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وعلي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله عن جبرائيل عليه السلام وجبرائيل عن الله تعالى .
وقال ايضا : كل من زار الحسين عليه السلام عن قرب او بعد ويدعو بهذا الدعاء قبلت زيارته واستجيب دعاءه ولبيت دعوته واعطي مراده اي شيء كان
فلا يعود من بابي ميؤوسا ومتضررا وابشره بقضاء حاجته ونيله الجنة والخلاص من العذاب وتقبل شفاعته في حق اي شخص كان .
قال الامام الصادق عليه السلام : يا صفوان كلما كانت لك حاجة عند الله توجه اليه تبارك وتعالى بقراءة هذه الزيارة والدعاء بعدها في اي مكان كنت واطلب حاجتك فان الله لا يخلف وعده
نعم كل من كانت له حاجة او امر مهم فان حوائجه وطلباته ستقضى بقراءة زيارة عاشوراء لمدة اربعين يوما والتجربة خير دليل لمن اراد ان يقف على هذه الحقيقة والقصص التي سوف اكتبها لكم ستكون شواهد صدق على هذه التجربة .
القصة الاولى : زيارة عاشوراء ورفع مرض الوباء !
قال المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي اعلى الله مقامه :
عندما كنت مشغولا بدراسة العلوم الدينية في سامراء اصيب اهل تلك المدينة بمرض الوباء وكان في كل يوم يموت عدد كثير منهم وذات يوم عندما كنت في بيت استاذي المرحوم السيد محمد الفشاركي ( اعلى الله مقامه الشريف ) وكان هناك عدد من اهل العلم جاء فجاة المرحوم اقا محمد تقي الشيرازي وكان من حيث المقام العلمي بدرجة المرحوم اية الله الفشاركي وبدا الكلام عن الوباء والطاعون وان كل الناس معرضون لخطر الموت .
فقال اية الله المرحوم الفشاركي اذا اصدرت حكما هل ينفذ ؟ ثم قال : هل تعتقدون بأني مجتهد جامع للشرائط ؟ فقال الجالسون : نعم , فقال : اني آمر شيعة سامراء بأن يلتزموا بقراءة زيارة عاشوراء لمدة عشرة ايام ويهدون ثوابها الى روح نرجس خاتون الطاهرة والدة الامام الحجة بن الامام الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف ويجعلونها شافعة لنا لدى ولدها لان يشفع لامته عند ربه واني اضمن لكل من يلتزم بقراءة هذه الزيارة ان لا يصاب بهذا الوباء .
قال : ما ان اصدر هذا الحكم ولان الظرف مخيف وخطر اجمع الشيعة المقيمون في سامراء على اطاعة الحكم وقراءة الزيارة وبعد قراءة الزيارة فعلا توقفت الاصابة بينما كان كل يوم يموت عدد كثير من ابناء العامة ( السنة ) ومن شدة خجلهم يدفنون موتاهم في الليل ( لعن الله الشاك في ال بيت محمد ).
وقد سال بعض العامة الشيعة عن سبب توقف الوفيات فيهم , فقالوا : قرأنا زيارة عاشوراء فاشتغلوا بقراءة هذه الزيارة المباركة ورفع الله البلاء عنهم ايضا .
وجاء بعض من العامة الى حضرة الامام الهادي عليه السلام والامام العسكري عليه السلام وقالوا : ( انا نسلم عليكما مثل ما يسلم الشيعة وبهذه الطريقة رفع البلاء والمرض عن كل اهل سامراء ).
القصة الثانية : رفع المشاكل الصعبة !
كتب المرحوم دستغيب رحمه الله حضرت عند السيد فريد احد العلماء الساكنين في طهران وناقل القصة الاولى قال :
عندما واجهت مشكلة صعبة تذكرت قول المرحوم اية الله ميرزا محمد تقي الشيرازي فبدات بقراءة زيارة عاشوراء من اول شهر محرم الحرام وبشكل خارق للعادة جاءني الفرج .
القصة الثالثة : زيارة عاشوراء وزيادة الرزق .
قال العالم الجليل والزاهد العابد الشيخ عبد الجواد الحائري المازندراني : جاء شخص الى حضرة شيخ الطائفة : الشيخ زين العابدين المازندراني قدس الله سره العالي يشكو اليه ضيق المعاش فقال له الشيخ : اذهب الى ضريح الامام الحسين عليه السلام واقرا زيارة عاشوراء فسيأتيك رزقك واذا لم ياتك ارجع اليّ فساعطيك ما تحتاج اليه ( قوله ارجع الي ّ انما باعتبار اطمئنانه التام بان حاجته ستنقضي بمجرد ادائه لمراسيم الزيارة ) وبعد فترة من الزمن التقيت به فسالته عن حاله فقال : عندما كنت مشغولا بقراءة زيارة عاشوراء في حرم الامام ابي الاحرار عليه السلام جاءني رجل واعطاني مبلغا من المال ففتحت امامي ابوب الرزق .
القصة الرابعة : التاْثر لعدم قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم !
نقل العالم الجليل الشيخ عبدالهادي الحائري المازندراني , عن ابيه المرحوم الملا ابي الحسن قال : رايت الحاج ميرزا علي النقي الطباطبائي بعد مماته في عالم الرؤيا وقلت له : هل لك امنية ؟ قال : واحدة وهي لماذا لم اقرا زيارة عاشوراء كل يوم اثناء حياتي ؟.
وكانت من اداب ورسوم السيد قراءته الزيارة العشرة الاولى من محرم الحرام فقط ولم يقراها في باقي ايام السنة ولهذا كان متاسفا لتركه بقية ايام السنة
القصة الخامسة : من المرحوم اية الله النجفي القوجاني !
كتب العالم الجليل والمتقي المرحوم اية الله النجفي القوجاني رحمة الله عليه الذي كان من الطلبة البارزين للشيخ الخراساني في مذكراته ضمن خواطره في المدة التي قضاها في اصفهان والتي استمرت اربع سنوات من سنة 1314 هجرية الى 1318 هجرية : بعد ان جئت الى مدينة اصفهان ذات ليلة ، رأيت في المنام وجه الموت على هيئة حيوان بحجم ( نعجة ) تبلغ من العمر عاما واحدا معها ثلاثة او اربعة من صغارها كانت تسير وراءها في الهواء وفي اثناء سيرها مرت فوق منزلنا بقوجان ووقفت احدى النعاج فوق حائط منزلنا.
فكتبت الى ابي ليرسل رسالة يشرح لي فيها حالته لاني قلق عليه فما ان ارسلت الرسالة واذا برسالة من ابي يقول فيها بان زوجته قد توفيت .
وكتب ايضا : انه قبل عشر سنوات من هذه اقترض مبلغ اثني عشر تومان لتسديد نفقات سفره لزيارة العتبات المقدسة ولكن بسبب ( الربا ) وصل القرض الى ثمانين تومان وكل ما كان يملك ابي لم يصل الى هذا المقدار فصممت ان اقرا زيارة عاشوراء ولمدة اربعين يوما وعلى سطح مسجد السلطان الصفوي وطلبت ثلاث حاجات :
الاولى : اداء قرض والدي .
الثانية : طلب المغفرة .
الثالثة : الزيادة في العلم والاجتهاد .
كنت ابدا بالقراءة قبل الظهر واتمها قبل ان يزول الظهر وتستغرق قراءتها ساعتين فلما تمت الاربعين يوما وبعد شهر تقريبا كتب لي الوالد : بان الامام موسى بن جعفر عليه السلام ادى قرضي فكتبت له : لا الامام الحسين عليه السلام اداه ، وكلهم نور واحد .
ولما رايت سرعة تاثير الزيارة لقضاء الحاجة في الامور الصعبة واطمان قلبي على تاثيرها في قضاء الحوائج عزمت في ايام شهر المحرم الحرام وصفر ان اقرا الزيارة لمدة اربعين يوما لحاجة اهم فكنت اصعد على سطح مسجد السلطان باهتمام كثير واحتياط تام مراعيا استقبال القبلة والكون تحت السماء وبعد مضي الايام وختم الاربعين رايت في المنام مبشرا يقول وصلت الى مرادك وفي صباحه عرض في قلبي وجد خاص فانشات هذه الابيات : ( كتبها بالفارسية وكتبتها بالعربية فقط للترجمة )
ولى زمن الضيق وتجلى الارتياح
وشجرة الصبر القوية اعطت الثمر
كن كالكرة واخضع وارتض
فظلمة الليل تذهب اذا ظهر القمر
القصة السادسة : من السيد المرحوم اية الله النجفي القوجاني !
قال رحمه الله بعدما قرات زيارة عاشوراء مرتين في اصفهان في كل مرة اقراها لمدة اربعين يوما لقضاء حوائجي ومطالبي المشروعة وحصلت فعلا على مرادي بحمد الله اعتقدت بهذه الزيارة ولذلك بعد وصولي الى مدينة النجف الاشرف شرعت في اول جمعة فيها بقرائتها وكان الغرض في هذه المرة هو لظهور دولة امام العصر سلام الله عليه وان اذا تقبل الله مني انال الشهادة او الرئاسة وكلاهما نور على نور ولست انا ممن عشق ملاهي الدنيا وشغلته قذارتها فانا عاشق لمولاي صاحب الامر عليه السلام وقد تحررت من قيود العالمين .
وكنت اقرا هذه الزيارة في كل جمعة في النجف الاشرف في كربلاء او في كربلاء وحتى في الطريق فكنت في السنة الواحدة اقراها اربعين جمعة .
اشهد الله على سر قلبي اني احب حجة العصر شديدا واسال الله ان يوفقني لخدمته ويريني الغرة الحميدة .
القصة السابعة : الشيخ مشكور ، وميرزا ابراهيم المحلاتي !
الفقيه الزاهد : العادل المرحوم الشيخ محمد جواد ابن الشيخ مشكور عرب كان من العلماء والفقهاء المعروفين في النجف وكان مرجع تقليد جمع من شيعة العراق واحد ائمة الجماعة في الصحن المطهر توفي عام 1337 هجرية عن عمر يناهز التسعين عاما ودفن في احدى غرف الصحن المطهر بجوار والده .
راى الشيخ المرحوم في عالم الرؤيا حضرة عزرائيل ملك الموت في ليلة 26 من شهر صفر عام 1336 هجرية في النجف الاشرف فساله بعد السلام من اين تاتي فقال من شيراز بعد ان قبضت روح الميرزا ابراهيم المحلاتي فساله الشيخ كيف حاله في عالم البرزخ ؟
فقال : في احسن حال وفي افضل حدائق البرزخ وقد وكل الله تعالى الف ملك لخدمته قال الشيخ : لماذا وصل الى هذا المقام ؟ هل لمقامه العلمي وتدريسه وتربيته للطلاب؟ فقال : لقراءته زيارة عاشوراء
والمرحوم ميرزا المحلاتي لم يترك زيارة عاشوراء في الثلاثين عاما الاخيرة من عمره المبارك وكان رحمه الله في اليوم الذي لم يقدر فيه على قراءة زيارة عاشوراء بسبب المرض او اي امر اخر يوكل احد لقراءتها نيابة عنه
وقال حجة الاسلام والمسلمين ملك حسيني الشيرازي : ان المرحوم الحاج ابو الحسن حدائق احد علماء واخيار شيراز قال : احيانا يمرض الميرزا ابراهيم المحلاتي ولا يقدر على قراءة زيارة عاشوراء فيامرني ان اقراها نيابة عنه .
وعندما استيقظ الشيخ مشكور من منامه ذهب الى بيت اية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي ونقل له الرؤيا فبكى المرحوم الميرزا الشيرازي وعندما سالوه عن سبب البكاء قال لان الميرزا ابراهيم غادر الحياة وهو قمة الفقه فقالوا له ان الشيخ راى رؤيا وليس من المعلوم ان تكون صادقه ؟
فقال الشيخ : صحيح انها رؤيا ولكن رؤيا الشيخ مشكور ليست كرؤيا الاشخاص العاديين
وفي اليوم التالي وصل خبر وفاة الميرزا المحلاتي من شيراز الى النجف الاشرف وعلم صدق رؤيا الشيخ مشكور وقد سمع هذه القصة بتمامها من فم المرحوم اية الله العظمى السيد عبدالهادي الشيرازي حيث كان في بيت المرحوم ميرزا محمد تقي الشيرازي عند مجيء الشيخ المرحوم ونقله رؤياه وكذلك سمعها من المرحوم الشيخ مشكور العالم الجليل حاج صدر الدين المحلاتي حفيد الشيخ ابراهيم المحلاتي .
القصة الثامنة : وصية امام العصر بقراءة زيارة عاشوراء !
كتب خاتمة المحدثين المرحوم الحاج ميرزا حسين النوري نور الله مرقده قائلا :
قدم النجف الاشرف منذ سبع عشرة سنة تقريبا التقي الصالح السيد احمد بن السيد هاشم ابن السيد حسن الموسوي الرشتي ايده الله وهو من تجار مدينة رشت فزارني في بيتي بصحبة العالم الرباني والفاضل الصمداني الشيخ علي الرشتي طاب ثراه فلما نهضا للخروج نبهني الشيخ الى ان السيد احمد من الصلحاء المسددين ولمح لي ان له قصة غريبة والمجال حينذاك لم يسمح بأن يفصلها لي .
وصادفت الشيخ بعد بضعة ايام فاخبرني بارتحال السيد من النجف وحدثني عن سيرته واوقفني على قصته الغريبة فاسفت اسفا بالغا على ما فاتني من سماع القصة منه نفسه وان كنت اجل الشيخ عن ان يخالف ما يرويه شيئا مما وعته اذناه من السيد نفسه ولكني صادفت السيد مرة اخرى في مدينة الكاظمين وذلك في شهر جمادى الثانية حينما عدت من النجف الاشرف وكان السيد راجعا من سامراء وهو يؤم ايران فطلبت اليه ان يحدثني عن نفسه وعما كنت قد وقفت عليه مما عرض له في حياته .
فاجابني الى ذلك وكان مما حكاه قضيتنا المعهودة حكاها برمتها طبقا لما كنت قد سمعته من قبل قال :
غادرت سنة 1820 دار الميرزا من مدينة رشت الى تبريز متوخيا حج بيت الله الحرام فحللت دار الحاج صفر علي التبريزي التاجر المعروف وظللت هناك حائرا لم اجد قافلة ارتحل معها حتى جهز الحاج جبار الرائد جلودار السدهي الاصفهاني قافلة الى طرابوزن فاكتريت منه مركبا وصرت مع القافلة مفردا من دون صديق .
وفي اول منزل من منازل السفر التحق بي رجال ثلاثة كان قد رغبهم في ذلك الحاج صفر وهم المولى : الحاج باقر التبريزي الذي كان يحج بالنيابة عن الغير ,ومعروف لدى العلماء والحاج السيد حسين التبريزي التاجر ورجل يسمى الحاج علي وكان يخدم فتصاحبنا في الطريق حتى بلغنا ارزنة الروم ثم قصدنا من هناك طربوزن وفي احد المنازل التي بين البلدين اتانا الحاج جبار الرائد جلودار ينبئنا بان أمامنا اليوم طريقا مخيفا ويحذرنا عن التخلف عن الركب فقد كنا نبتعد غالبا عن القافلة ونبتعد .
فامتثلنا وعجلنا الى السيد واستانفنا المسير معا قبل الفجر بساعتين ونصف او بثلاث ساعات فما سرنا نصف برسخ او ثلاثة ارباعه الا وقد اظلم الجو وتساقط الثلج بحيث كان كل منا غطى راسه بما لديه من الغطاء واسرع في المسير اما انا فلم يسعني اللحوق بهم مهما اجتهدت في ذلك فتخلفت عنهم وانفردت بنفسي في الطريق فنزلت من ظهر فرسي وجلست في ناحية الطريق وانا مضطرب غاية الاضطراب فنفقة السفر كانت كلها معي وهي ستمائة تومانا ففكرت في امري مليا فقررت ان لا ابرح مقامي حتى يطلع الفجر ثم اعود الى المنزل الذي بتنا فيه ليلتنا الماضية ثم ارجع ثانية مع عدة من الحرس فالتحق بالقافلة .
واذا بستان يبدو امامي فيا فلاح بيده مسحاة يضرب بها فروع الاشجار فيتساقط ما تراكم عليها من الثلج , فدنا مني وسالني : من انت ؟ فاجبت : اني قد تخلفت عن الركب ولم اهتد للطريق فخاطبني باللغة الفارسية قائلا : عليك بالنافلة كي تهتدي فاخذت في النافلة وعندما فرغت من التهجد اتاني ثانية قائلا : الم تمضي بعد ؟ فقلت : والله لا اهتدي الى الطريق .
قال : عليك بالزيارة الجامعة الكبيرة وماكنت حافظا لها والى الان لا اقدر ان اقراها من ظهر القلب مع تكرار ارتحالي الى الاعتاب المقدسة للزيارة فوقفت قائما وقرات الزيارة كاملة عن ظهر قلب فبدا لي الرجل لما انتهيت قائلا : الم تبرح مكانك بعد ؟ فعرض لي البكاء واجبته : لم اغادر مكاني بعد فاني لا اعرف الطريق .
فقال : عليك بزيارة عاشوراء ولم اكن مستظهرا لها ايضا والى الان لا اقدر ان اقراها عن ظهر قلبي فنهضت واخذت في قرائتها عن ظهر قلب حتى انتهيت من اللعن والسلام ودعاء علقمة فعاد الرجل الي وقال : الم تنطلق ؟ فاجبته : اني ابقى هنا الى الصباح , فقال لي : انا الان الحقك بالقافلة .
فركب ****ا وحمل المسحاة على عاتقه وقال لي : اردف لي على ظهر ال**** فردفت له ثم سحبت عنان فرسي فقاومني ولم يجر معي فقال صاحبي : ناولني العنان فناولته اياه فاخذه بيمناه ووضع المسحاة على عاتقه الايسر واخذ في المسير فطاوعه الفرس ايسر مطاوعة ثم وضع يده على ركبتي وقال : لماذا لا تؤدون صلاة النافلة النافلة النافلة ( قالها ثلاث مرات ) ثم قال ايضا : لماذا تتركون زيارة عاشوراء عاشوراء عاشوراء ؟ كررها ثلاث مرات , ثم قال : لماذا لا تزورون بالزيارة الجامعة الكبيرة الجامعة الجامعة الجامعة ؟ يدور في مسلكه واذا به يلتفت الى الوراء ويقول : اولئك اصحابك قد وردوا النهر يتوضؤون لفريضة الصبح .
فنزلت من ظهر ال**** واردت ان اركب فرسي فلم اتمكن من ذلك فنزل هو من ظهر ****ه واقام المسحاة في الثلج واركبني فحول بالفرس الى جانب الصحب واذا بي يجول في خاطري السؤال عن هذا الرجل ومن يكون وكيف ينطق بالفارسية في منطقة الترك العيسويين وكيف الحقني بالصحب خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان ؟ فنظرت الى الوراء فلم اجد احدا ولم اعثر على اثر يدل عليه فالتحقت باصحابي
القصة التاسعة : قراءة زيارة عاشوراء نيابة عن امام العصر والزمان وقضاء الحاجة !
كتب الينا الحاج السيد احمد رحمة الله عليه :
كنت في يوم الجمعة جالسا في احدى غرف مسجد السهلة , واذا سيد معمم قد دخل وعليه جبة فاخرة وعباءة حمراء واخذ يتطلع في زوايا الغرفة وكان فيها بساط و اواني وبعض الكتب .
ثم قال : لقضاء حوائج دنياك اقرا صباح كل يوم زيارة عاشوراء بالنيابة عن امام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وخذ عني ما يكفيك شهرا كاملا كي لا تكون محتاجا الى احد واعطاني مقدارا من النقود وقال : هذا يكفيك شهرا .
وبعد ذلك توجه نحو باب المسجد , واما انا فقد بقيت في مكاني لا اقدر على الحركة والتكلم حتى خرج وبعدها شعرت كان كل القيود الحديدية التي كانت علي انفتحت ووسع الله صدري فقمت من مكاني وخرجت من المسجد وعندما تفحصت المكان لم اجد اي اثر لذلك السيد
القصة العاشرة : توصية الشيخ المعروف بالشيخ الكبير على قراءة زيارة عاشوراء !
للشيخ محمد حسن الانصاري اخ وصهر خاتم الفقهاء الشيخ مرتضى الانصاري عدة اولاد الولد الثالث منهم هو الشيخ مرتضى المعروف بالشيخ الكبير كان من اهل العلم والفضل في النجف الاشرف ولد عام 1289 وتوفي في سنة 1322 هجرية في دزفول عن عمر يناهز 33 سنة على اثر لدغة حية وقد كان هذا الشيخ الجليل مولعا بزيارة عاشوراء وقراءتها صباحا وعصرا وعند وفاته راه اصحابه في عالم الرؤيا فساله عن افضل الاعمال نفعا هناك فقال في الجواب ثلاثا : زيارة عاشوراء
اي زيارة عاشوراء زيارة عاشوراء زيارة عاشوراء
القصة الحادية عشر : زيارة عاشوراء ورفع المصاعب بالاوامر الغيبية !
كتب المرحوم حجة الاسلام والمسلمين السيد ... احد العلماء المعروفين في مدينة اصفهان في مذكراته : الهمت في الرؤيا احدى الليالي باعطاء مبلغ 45000 تومان الى ... ( رجل محترم من اهالي مدينة اصفهان ) ولم يذكر اسمه .
وفي صباح اليوم الثاني تحيرت في العمل بما امرت به في الرؤيا وهل كان ما فهمته صحيحا ام لا ولم يكن لي علم بمقدار ما املك من النقود ولما عددت نقودي وجدتها 45000 تومان فذهبت الى دكان ذلك الرجل المحترم في اول فرصة سنحت لي فرايت شخصين امام دكانه فقلت لصاحب الدكان : لي عندك حاجة وارجو ان تاتي معي لمكان ما ونرجع بسرعة اخذته الى مسجد النبي الواقع في شارع ( جي ) وكان في المسجد عمال وبنائين للتعمير جلسنا في احدى زوايا المسجد نحو القبلة وقلت له : امرت ان ارفع عنك الكرب والمعضلة التي انت فيها الان وارجو ان توضح لي مشكلتك اصررت عليه ولكنه ابى ان يقول شيئا وفي اخر الامر اعطيته النقود ولم اقل له مقدارها فانتحب الرجل باكيا وقال : علي قرض مقداره 45000 تومان ونذرت ان اقرا زيارة عاشوراء 40 مرة صباح كل يوم بعد صلاة الصبح واليوم اتممت القراءة الاخيرة
القصة الثانية عشر : المداومة على قراءة زيارة عاشوراء والاطلاع على الامور الغيبية !!
قال السيد صادق الروحاني : اخبرنا شيخ كان ياتي الى مجلسنا في بعض الاوقات انه سيحدث في هذه الايام كذا وكذا وفعلا تتحقق ما قاله كما اخبر به فقلت له بعد ذلك :
من اخبرك بهذه الاحداث ؟ فقال : التقي برجل في بعض الاحيان ويحدثني في هذه الامور والاحداث الاتية في احدى الايام قال لي : اتعرف لماذا اشرح لك واعلمك بهذه المطالب ؟ قلت : لا قال : لانك مستمر على قراءة زيارة عاشوراء .
ويقول هذا الشيخ : في كل ليلة اقف متجها نحو القبلة واقرا زيارة عاشوراء مع اللعن والسلام مئة مرة .
القصة الثالثة عشر : العنايات الغيبية وتهيئة الظروف لقراءة زيارة عاشوراء !!
الحاج .. رجل صالح في مدينة نائين وهي مدينة بين اصفهان ومدينة يزد وكان من اهل الدعاء والتوسل وفي كل مرة نجالسه تتحول جلستنا الى الدعاء والبكاء والتوسل وكان يقول لي : انتم رجال العلم والدين لماذا اهتمامكم بزيارة عاشوراء قليل ؟
وقال : انا ملتزم بقراءة زيارة عاشوراء صباح كل يوم وفي احدى السنين سافرت الى مدينة مشهد علي بن موسى الرضا عليه السلام وفي الطريق توقفت السيارة للاستراحة ولاداء فريضة الصلاة وقتها لم يكن معي كتاب مفاتيح الجنان فتالمت كثيرا لاني سانقطع عن زيارة عاشوراء في ذلك اليوم وفي لحظة ظهرت امامي لوحة كتب عليها نص زيارة عاشوراء فسررت كثيرا وقرات الزيارة فهو عند نقل هذه الواقعة بكى كثيرا وقال : ماذا اقول لكم ؟!
كلها بركات الحسين ووبركات وثواب زيارة عاشوراء .
زيارة عاشوراء
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ، فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأكْرَمَنِي بِكَ ، أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ مِنَ المقَرّبينْ . يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى ، وَإلَى رَسُولِهِ ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ، وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، ومُوالاةِ أَوليائِك وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، يا أبا عَبدِ الله إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَني البَراءَةَ مِنْ أعْدائِكُمْ ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي مصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، يا لَها منْ مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ . اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ . اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد . اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكْبادِ ، اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ - صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ - . اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم . اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ، وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام.
ثمّ تقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً ( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ تقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين ( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ تقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ثم تسجد وتقول : اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي.
اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام.
قال علقمة : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك